عشر مواهب شابة في الدوري الإنكليزي يجب متابعتها
انطلق قبل أيام قليلة الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم «بريميير ليغ»، الدوري الذي يشارك فيه 20 فريقاً ويحظى بالمتابعة الأكبر على صعيد الدوريات العالمية. نصحت صحيفة "الغارديان" البريطانية بمتابعة عشر مواهب تتوقع لها التألق خلال النسخة الجارية. وشهدت القائمة التي نشرتها الصحيفة وجود عربي هو المصري رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي، وجاء اسمه في المرتبة الثالثة للقائمة.
1- الإنكليزي لويز كوك Lewis Cook
كوك ابن الـ19 عاماً، هو صانع ألعاب المنتخب الأولمبي الإنكليزي وفريق بورنموث، ظهرت موهبته في موسم 2015/2016 حينما كان لاعباً ضمن صفوف فريق ليدز يونايتد، حيث قدم أداء جعله من الركائز الرئيسية للفريق رغم التغييرات التي طرأت على الإطار الفني للنادي الأبيض والأصفر.
وساهم كوك، بشكل كبير في تتويج منتهب إنكلترا دون 17 عاماً ببطولة الأمم الأوروبية عام 2014، مما جعل كبار فرق البريميير ليغ يسعون بقوة للظفر بخدماته قبل أن ينجح بورنموث في التعاقد معه في يوليو 2016، لمدة أربعة مواسم دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة. ويتميز لاعب بورنموث بالقوة الجسمانية والقدرة على المراوغة وصناعة الأهداف.
2- الهولندي مارتن دي رون Marten de Roon
رون ابن الـ25 عاماً هو مدافع فريق ميدلزبره. بدأ مسيرته مع سبارتا بوتردام وهيرينفين الهولنديين، قبل أن يحظى باهتمام مسؤولي فريق أتلانتا الإيطالي. القوة الجسمانية التي يتمتع بها المدافع الهولندي جعلته ينجح في الدوري الإيطالي الذي يتصف بالقوة التي تصل في الكثير من الاحيان إلى صراع شرس داخل المستطيل الأخضر يشبه ما يدور في حلبات مصارعة المحترفين.
وهذا ما جعل ميدلزبره الأنكليزي يسارع في ضمه عقب عودته مرة أخرة للبريميير ليغ، لمدة أربعة مواسم في صفقة قدرت قيمتها المالية بـ14 مليون يورو.
وتوقعت الغارديان لـ«البولدغ»، كما لقبته الجماهير الإيطالية، الحصول على الكثير من البطاقات الصفراء التي قد تحمر في بعض الأحيان بسبب التحاماته القوية مع المهاجمين.
3-المصري رمضان صبحي
صبحي ابن الـ19 عاماً، يلعب ضمن صفوف ستوك سيتي. لم يحتج للكثير من الوقت كي يصبح نجم الشباك في وطنه. فمنذ أن وطأ المستطيل الأخضر، توقع له الجميع أن يكون خليفة محمد أبو تريكة لاعب المنتخب المصري والأهلي المعتزل، نظراً للقدرة البدنية التي يمتلكها والمهارة الفردية التي تمكنه من مراوغة اللاعبين وجعلهم سخرية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
استحوذ صبحي في فترة قصيرة على قلوب الجماهير المصرية عامة والأهلوية خاصة وحجز مكاناً أساسياً في جميع المنتخبات الوطنية بدايةً من منتخب الشباب وصولاً للمنتخب الأول، مما جعل العديد من الأندية الأوروبية تطلب وده وعلى رأسها فيورنتينا الإيطالي وبازل السويسري وستوك سيتي الإنكليزي.
ولكن نظراً لطموحه الكبير فضل اللاعب الانتقال إلى النادي الأخير في صفقة بلغت قيمتها المالية ستة ملايين إسترليني ليصبح أغلى لاعب عربي. الغارديان وصفت اللاعب بالساحر، وأكدت انه يمتاز بالسرعة والرؤية والمهارة والقدرة على التمرير القصير والطويل